يؤدي فقدان الوزن بسرعة أو مع تقدم العمر إلى تقليل مرونة الجلد، وهو أمر شائع ويمكن أن يؤثر على مظهر الجسم بشكل عام، حيث يتم تكوين الترهلات في مختلف مناطق الجسم، ومن بينها الذراعين، خاصةً الجزء العلوي منها، وتعتبر هذه المشكلة نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك نمط الحياة الخمولي وعدم ممارسة التمارين الرياضية، والاعتماد على وسائل الراحة الحديثة، ومن أجل معالجة هذه المشكلة وشد الذراعين، هناك خيارات متعددة تتضمن الجراحة والعلاجات غير الجراحية. في بعض الحالات، يمكن أن يساعد النمط الصحي والعناية بالبشرة أيضًا في تحسين مظهر الذراعين.
طرق التخلص من ترهلات الذراعين:
1- التمارين الرياضية:
يمكن أن يؤدي عدم وجود المرونة الكافية للجسم إلى اختلال التوازن في العضلات وضعف الموائمة ومحاذاة الجسم لباقي الأطراف، لذا يلزم دمج هذه التمارين في الروتين اليومي أثناء العمل، حيث يمكن أن يمتد عمله بشكلٍ دوري على مدار اليوم لزيادة مرونة العضلات حتى لا يحدث بها أي تيبسٍ، ومن أسهل هذه التمارين لتخفيف إجهاد الرقبة والكتف أثناء الوقوف أو الجلوس؛ هو القيام بسحب الرأس للخلف بحيث تكون الرقبة مرتكزةً على العمود الفقري، ثم سحب الكتفينّ والظهر إلى الوراء وتحريك الذراعين كما لو تحاول وضع المرفقين في جيبك الخلفي مع دفع الجذع للخارج كما لو كنت داخل إطار الباب، ويطبّق هذا التمرين لمدةٍ لا تقل عن ست ثوانٍ، ويجب القيام بذلك عدة مرات خلال كل ساعة خاصةً إذا كنت جالسًا على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لفتراتٍ طويلة.
2- عملية شد الذراعين:
تُعد عملية شد الذراعين أحد العمليات التجميلية التي تهدف إلى إزالة الجلد والدهون الزائدة في الذراع، والتي تتراكم مع التقدم في العمر أو نتيجة لفقدان كمية كبيرة من الوزن بشكل سريع، ويتم اللجوء إليها في حال فشل الطرق الأخرى في شد الذراعين، حيث تعتبر إجراء جراحي يتطلب تقنية عالية ومهارة جراحية، ويجب أن تناقش التوقعات والمخاطر المحتملة مع الجراح قبل إجراء العملية، وأن النتائج قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل بما في ذلك حالة الجلد والعمر والصحة العامة.
ومن أهم مضاعفات عملية شد اليدين للتخلص من الترهلات:
1-نزيف شديد.
2-تندب دائم.
3-تراكم السوائل في المنطقة.
4-تلف الأعصاب، أو العضلات، أو الأوعية الدموية.
5-موت الأنسجة الدهنية.
ما بعد إجراء عملية شد اليدين:
وبعد إجراء العملية يسمح للمريض بمغادرة المستشفى بعد عدة ساعات عادةً، وغالبًا ما تتم إزالة الضمادات والأنبوب النازح في اليوم التالي من العملية، ويمكن أن يلاحظ المريض بعض النزيف الذي يتم امتصاصه عادةً خلال أسبوعين، حيث تظهر انتفاخات وتورم في المنطقة المعالجة بشكل تدريجي وتتلاشى مع مرور الوقت، وينصح باستشارة الطبيب في حال ظهةر أعراض مثل:ارتفاع درجة الحرارة، وضيف التنفس ، وحدوث نزيف.
