يُعد ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة من الحالات التي قد تواجه بعض النساء، وله تأثير كبير على الصحة العامة، لذلك، من الضروري تبني استراتيجيات فعالة للسيطرة عليه لضمان الشفاء التام بعد الولادة والحفاظ على صحة الأم، يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، ومراقبة ضغط الدم بشكل دوري، كما يلعب التحكم في التوتر دورًا حاسمًا، وقد تكون هناك حاجة إلى استشارة فريق الرعاية الصحية بشأن الأدوية المناسبة، من خلال هذه الخطوات، يمكن للأمهات الجدد التعامل مع ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة بفعالية وحماية صحتهن.
شاهد أيضاً: 6 طرق لتسريع الولادة الطبيعية
5 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة:
1. الحفاظ على نظام غذائي صحي:
الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والخضروات الورقية تعد أساسًا جيدًا لتناول طعام صحي، سواء كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم أم لا، كما أن الموز والمكسرات والزبادي خيارات جيدة، تجنبي المشروبات المحلاة بالسكر، وإذا كنتِ ترضعين طفلكِ، تذكري أن طفلك يأكل ما تأكلينه، لذا تناولي الكافيين باعتدال، إذا كنتِ بحاجة إلى نصائح حول خيارات الأطعمة الصحية أثناء الرضاعة، اطلعي على نصائحنا من الأطباء والأمهات.
2. البقاء نشطة:
قد يبدو من المستحيل ممارسة التمارين مع قلة النوم والتغيرات الكبيرة التي تحدث عند قدوم مولود جديد، ولكن التمارين الرياضية لها فوائد تتجاوز التحكم في ضغط الدم، تساعد التمارين في تحسين النوم، وتقليل التوتر، وزيادة هرمونات السعادة، لكن يجب توخي الحذر، فترة ما بعد الولادة ليست الوقت المناسب لبدء التمارين عالية الكثافة أو الانضمام إلى حصص متطلبة مثل “كروس فيت”. بدلاً من ذلك، جربي المشي أو السباحة. يجب أن تقتصر الأنشطة الهوائية على التمارين منخفضة التأثير، نظرًا لأن جسمك مر بتغيرات كبيرة خلال الحمل والولادة، عليك استشارة طبيبك قبل البدء في أي روتين رياضي، عادةً ما ننصح بالانتظار لمدة ستة أسابيع بعد الولادة قبل البدء في برنامج تمارين مكثف.
3. مراقبة ضغط الدم بانتظام:
بالطبع، لا يمكنك الحفاظ على ضغط دم صحي إذا لم تراقبيه، من الضروري متابعة قياسات ضغط الدم بانتظام للتأكد من عدم ارتفاعه، يمكننا أن نوصي بجهاز مناسب للمراقبة المنزلية.
بعض الملاحظات السريعة حول قراءة ضغط الدم:
– يتم الإشارة إلى الرقم بعبارة “كذا فوق كذا”، مثل 120/80. الرقم العلوي هو 120 (وهو يُسمى الانقباضي) والرقم السفلي هو 80 (الانبساطي).
– يقيس الرقم الانقباضي مقدار الضغط على جدران الشرايين عندما ينبض القلب.
– يقيس الرقم الانبساطي الضغط عندما يكون القلب في حالة راحة بين النبضات.
– يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الرقم العلوي 130 أو أكثر والرقم السفلي 80 أو أكثر.
سنعمل مع طبيبك العام وأعضاء فريق الرعاية الصحية للتأكد من فهمك لطريقة مراقبة ضغط الدم.
4. إدارة التوتر:
هرمونات التوتر تسبب تضيق الأوعية الدموية وتزيد من سرعة ضربات القلب، على الرغم من أن التحكم في التوتر أمر مهم، إلا أن المشكلة لا تكمن فقط في التوتر نفسه، لا يوجد دليل على أن التوتر وحده يسبب ارتفاع ضغط الدم،
لكن السلوكيات التي تصاحب التوتر قد تكون ضارة بصحتك، عندما تكونين متوترة أو مكتئبة، تميلين إلى إيقاف التمارين وتناول “الأطعمة المريحة” التي تكون أقل تغذية، ولذا، ابحثي عن طرق صحية للتعامل مع التوتر، مثل:
– التنفس العميق
– ممارسة هواية تحبينها
– التأمل
– الحصول على قسط كافٍ من النوم
– التحدث مع مستشار محترف إذا كانت القلق يعوقك عن المشاركة في الأنشطة اليومية.
5. تحدثي مع فريق الرعاية الصحية بشأن الأدوية:
في بعض الأحيان، قد تحتاجين إلى تناول الأدوية لخفض ضغط الدم، ولكن إذا كنت ترضعين طفلكِ، تحدثي معنا أو مع طبيبكِ العام بشأن الأدوية المناسبة لك.
شاهد أيضاً:
زيت اللوز .. كيف يفيد في محاربة الهالات السوداء؟
أفضل 5 زيوت الجوجوبا للبشرة
تعرف على الفوائد المذهلة للزعفران للبشرة