ما هي أسباب الصدفية ؟

رولا الشريدة
4 Min Read

تعد الصدفية حالة جلدية مزمنة تتسم بظهور بقع متقشرة ومتورمة على الجلد. تحدث الصدفية عندما تتسارع عملية نمو خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، حيث يتم تجديد خلايا الجلد بسرعة أكبر من اللازم. هذا التجديد السريع يؤدي إلى تراكم الخلايا الجلدية على سطح الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التقشر والبقع الحمراء أو الفضفاضة المتورمة التي قد تسبب حكة وإزعاجًا شديدين.

تتراوح شدة الصدفية بين الحالات الخفيفة التي تشمل بعض البقع الصغيرة والمناطق المعزولة من الجلد، إلى الحالات الشديدة التي تشمل تغطية كبيرة من الجلد بالبقع المتقشرة. يمكن أن تؤثر الصدفية على أي جزء من الجسم، ولكنها تشمل عادة فروة الرأس، الركبتين، الكوعين، وأسفل الظهر.

الصدفية ليست عدوى ولا يمكن انتقالها من شخص إلى آخر، ولكنها حالة مزمنة قد تتطلب إدارة طويلة الأمد للسيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة.

ما هي أسباب الصدفية ؟

ما هي أسباب الصدفية ؟

الصدفية هي حالة مزمنة تؤثر على الجلد وتتسبب في ظهور بقع متقشرة ومتورمة. الأسباب الدقيقة للصدفية ليست معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن تفاعل معقد بين عوامل وراثية وعوامل بيئية.

1. العوامل الوراثية: يرتبط الإصابة بالصدفية بعوامل وراثية، حيث يكون لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالصدفية خطرًا أكبر على الإصابة بها.

2. التفاعل المناعي: يعتبر تفاعل المناعة لعب دورا كبيرا في تطور الصدفية. يبدو أن الجهاز المناعي يعتبر الجلد المصاب بالصدفية جزءًا من الأجسام الغريبة ويهاجمه، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الخلايا الجلدية بسرعة فائقة.

3. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تفاقم الصدفية لدى الأشخاص الذين لديهم تميلية وراثية للإصابة بها. عوامل مثل التوتر، والإصابة بالعدوى، والتغيرات في المناخ قد تسهم في زيادة حدة الأعراض.

4. العوامل النفسية: يمكن أن تزيد الضغوط النفسية والتوتر من اندفاعات الصدفية.

5. التدخين والتغذية: بعض الدراسات تشير إلى أن التدخين والتغذية غير الصحية قد تزيد من خطر الإصابة بالصدفية أو تفاقم الأعراض.

طرق علاج الصدفية:

ما هي أسباب الصدفية ؟

تختلف طرق علاج الصدفية باختلاف شدتها وتأثيرها على الفرد، وتشمل عدة خيارات، بما في ذلك:

1. العلاجات الموضعية:

– مستحضرات الترطيب: تستخدم لترطيب وتليين البشرة المتأثرة.
– مستحضرات الكورتيكوستيرويد: تستخدم لتخفيف الالتهاب والحكة.
– المواد التقشيرية: مثل الساليسيليك أسيد واليوريا، تستخدم للمساعدة في إزالة القشور الجلدية.
– مستحضرات الفحم النشط: يمكن استخدامها لتقليل تهيج الجلد والحكة.

2. العلاج الضوئي:

– العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (UVB): يستخدم الضوء فوق البنفسجي لتقليل نمو الخلايا الجلدية الزائدة.
– علاج بالضوء الموجه بالليزر: يمكن استخدام الليزر لتوجيه الضوء إلى مناطق محددة من الجلد المصاب.

3. العلاج الدوائي الفموي أو الحقن:

– المثبطات المناعية: مثل الميثوتريكسات والسيكلوسبورين والتاكروليموس، يمكن استخدامها لتثبيط جهاز المناعة وتقليل تكاثر الخلايا الجلدية.
– المضادات الحيوية: تُستخدم في حالات الالتهاب الشديد أو الإصابة بعدوى جلدية ثانوية.
– البيولوجيات: هي عبارة عن عقاقير تُحقن تحت الجلد وتستهدف عوامل محددة في نظام المناعة المسؤولة عن الصدفية.

4. العلاجات البديلة:

– التدابير النفسية والتخفيف من التوتر: قد يؤدي التوتر إلى تفاقم الصدفية، لذا يمكن أن يكون التدابير النفسية مفيدة في بعض الحالات.
– التغذية الصحية: بعض الأشخاص يلاحظون تحسنًا في أعراضهم عند تغيير نمط الحياة وتضمين الأطعمة الصحية.

شاهد أيضاً:

5 طرق سهلة للعناية ببشرتك في رمضان
7 نصائح لمكياج طبيعي للبشرة الناضجة
للعناية بالبشرة .. روتين الـ 11 خطوة
5 علاجات لحل مشكلة جفاف الجلد حول العينين

Share This Article