ما أهمية الانطباع الاول ؟

7awwa
3 Min Read

ُتعتبر الانطباعات الأولى الأكثر إلهاماً وتأثيراً في حياتنا، حيث أنه ومن اللحظة التي نلتقي فيها بشخص جديد أو نجد أنفسنا في موقف لأول مرة، تنطلق قوة “الانطباع الأول” بقوة هائلة، وهي اللحظة التي تحمل في طياتها قدراً كبيراً من الأهمية، حيث تقف أمامنا فرصة لبناء جسر من التواصل أو قد نكون على وشك تفكيكه، فماذا يمكن أن يكون أهم من الانطباع الذي نتركه في عقول الآخرين خلال اللحظات الأولى من لقائنا؟

الانطباع الأول له أهمية كبيرة في اللقاءات الجديدة والمقابلات الشخصية والعديد من الجوانب الحياتية، وذلك للعديد من الأسباب:

تكوين فكرة أولية:
الانطباع الأول يساعد في تكوين فكرة أولية عن الشخص الذي تلتقيه أو الوضع الذي تجده، كما يمكن أن يكون هذا الانطباع الأول مرشدًا للتفكير والسلوك في اللقاءات اللاحقة.

التأثير على القرارات:
يمكن أن يؤثر الانطباع الأول على القرارات التي نتخذها، سواء كان ذلك في اختيار الأصدقاء أو الشركاء أو حتى في عمليات التوظيف، وقد يؤدي انطباع سلبي أولي إلى استبعاد شخص أو فرصة.

توجيه الاهتمام:
يمكن أن يوجه الانطباع الأول اهتمامك نحو مظاهر معينة في الشخص أو الوضع، قد تلاحظ سلوكًا أو تعابير وجه تشعر بأنها تحمل معانٍ معينة وتجعلك تركز على تلك الجوانب.

توفير فرص: في بعض الحالات، يمكن للانطباع الأول أن يفتح أبوابًا لفرص جديدة، إذا كنت تظهر بثقة وإيجابية في اللقاء الأول، فقد تجذب اهتمام الآخرين وتحصل على فرص للتعامل معهم بشكل أفضل.

يمكنك ترك انطباع أولي مميز عند لقاء أي شخص، سواء كان ذلك في مقابلة عمل أو لقاء مع أصدقاء جدد، من خلال اتباع بعض النصائح الهامة.

7 نصائح قدمتها لنا “ليل لوندز” الخبيرة في مجال التواصل الإنساني:

ابتسم متأخرًا:
انتظر لبضع ثواني ثم ابتسم بعد ذلك عند لقاء شخص جديد، هذا سيجعل ابتسامتك تبدو أكثر صدقًا وعفوية.

لا تبالغ في التواصل البصري:
قد يكون التواصل البصري المبالغ فيه عكس التأثير المرغوب، لذا حافظ على توازن مناسب واجعله تدريجيًا خلال اللقاء.

انتبه إلى وضعية جسدك:
حافظ على وضعية جسدك بحيث تظهر واثقًا ومرتفع الهمة، وتجنب الوقوف بشكل مرتخي.

أظهر اهتمامك بالآخرين:
استخدم لغة الجسد والميزات الغير لفظية لتظهر اهتمامك بالشخص الآخر، ابتسم وانصت بانتباه.

تخلص من إيماءات القلق:
تجنب الإيماءات التي قد تظهرك وكأنك متوترًا أو تخفي شيئًا.

كن متعاطفًا:
حاول تقليد سلوك الشخص الآخر بشكل معقول وتفاعل معه وفقًا لذلك، هذا سيجعلك تبدو مهتمًا وموثوقًا به.

لا تهمل مظهرك الخارجي:
احرص على ارتداء ملابس مناسبة للمناسبة والمكان الذي تذهب إليه.

يظل الانطباع الأول مفتاحاً لعلاقاتنا وتجاربنا الحياتية، فهو يمثل الباب الأول الذي نمر منه في عالم العلاقات الإنسانية، وقد يكون هذا الباب البداية للنجاح والتأثير الإيجابي، أو قد يكون عائقاً أمام تحقيق أهدافنا، لذا، دعونا نعتني بالانطباع الأول، ولنجعله دائماً إيجابياً وملهماً، حيث يمكن لقوته أن تحدث تغييراً حقيقياً في حياتنا وفي حياة الآخرين.

فلنبدأ كل لقاء جديد بعزيمة ووعي، ولنسعى دائماً لترك أثر إيجابي واستمرار في تطوير أنفسنا وتطوير علاقاتنا من خلال الانطباع الاول.

Share This Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *