العصفر هو نبات عشبي متعدد الاستخدامات والفوائد خاصةً للنساء، حيث يجمع بين القيمة الغذائية والاستخدامات الطبية والصناعية، حيث ينتمي العصفر إلى فصيلة النجميات ويتميز بزهوره الملونة، سواء كانت صفراء أو حمراء أو برتقالية، ويُطلق عليه أيضًا القرطم، أو الجرجوم، أو الزعفران الكاذب.
ويستخرج من بذور العصفر زيت، حيث يُعتبر هذا الزيت أحد أهم المنتجات المشتقة من هذه النبتة وأكثرها قيمة هو منتج نادر وذو قيمة علاجية عالية، حيث يتم زراعة محصول العصفر في حوالي 60 دولة حول العالم، ومع ذلك، فإن إنتاجه يكون محدودًا بشكل طبيعي ولا يتجاوز حوالي 600,000 طن سنويًا.
فوائد العصفر للنساء:
تحسين صحة الشعر:
يحتوي العصفر على حمض الأوليك الذي يعزز من صحة فروة الرأس ويعزز من نمو الشعر، حيث أنه يزيد من التدفق الدموي في فروة الرأس، مما يساهم في تقوية الشعر من الجذور، ويحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين ملمس الشعر وترطيبه وحمايته من القشرة والتقصف.
تقليل أعراض الدورة الشهرية:
يساهم العصفر في تقليل تقلصات البطن وتهدئة الجسم خلال فترة الدورة لشهرية، كما أن لديه تأثير في تنظيم نسب الهرمونات داخل جسم المرأة، مما يجعل الدورة الشهرية منتظمة وأقل ألمًا، حيث يحتوي العصفر على مادة حمض اللينوليك التي تساعد في تنظيم مستوى البروستاجلاندين، وهو هرمون يمكن أن يسبب التقلبات والاختلالات الهرمونية في جسم المرأة خلال فترة الدورة الشهرية.
فوائده للرحم:
يساعد العصفر في تنظيم فترة الحيض للمرأة وتقليل الألم خلال الطمث، ويمكن استخدام العصفر لتنظيف الرحم من الفطريات والبكتيريا، ويساعد العصفر أيضاً في تقليل التوترات والشدَّة في عضلات الرحم بعد الولادة، مما يعزز من عملية الشفاء ويساعد الأم الجديدة على استعادة قوتها ونشاطها بشكل أسرع.
تقليل القلق والتوتر:
يُعتبر العصفر من الأعشاب المهدئة والمفيدة في تقليل القلق والتوتر لدى الكبار والأطفال، قد يكون له تأثير إيجابي على حالة العقل والمزاج للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب، حيث يحتوي العصفر على مجموعة من المركبات النباتية والزيوت الطبيعية والأحماض اللينولينية التي تساعد في تحفيز إفراز هرمونات مثل السيروتونين والتربتوفان، هذه الهرمونات لها تأثير مهم على الحالة المزاجية والعاطفية.
تقليل أعراض القولون العصبي:
العصفر قد يكون حلاً مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مع متلازمة القولون العصبي، يُظهر العصفر فعالية في تقليل الانتفاخات والغازات التي تصاحب هذا المرض، كما يُساهم في تحسين عملية الهضم وتسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من الأعراض المزعجة لمرضى القولون العصبي.
تنظيم سكر الدم:
يساهم العصفر في تنظيم مستويات سكر الدم والوقاية من السكري النوع الثاني، حيث يُظهر العصفر فعالية في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي، وتحقيق التوازن في مستويات السكر في الدم يعتمد على تنظيم إفراز هرمون الأنسولين واستجابة الخلايا له، والعصفر يحتوي على الأحماض الدهنية، بما في ذلك الأوميجا-3، التي تساعد على تعزيز استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الخلايا للأنسولين.
تقليل للوزن:
يساهم العصفر في تقليل الوزن عن طريق تعزيز حرق الدهون في الجسم بدلاً من تخزينها، قد يحتوي العصفر على مستويات عالية من الأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا-3 التي تعمل على تحفيز عملية حرق الدهون بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب العصفر دورًا في بطىء عملية امتصاص الطعام وتقليل إفراز الأنسولين.
الوقاية من أمراض القلب:
العصفر يمكن أن يكون حلاً طبيعياً وفعالاً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، قد يحتوي العصفر على مادة أوميغا-6 التي تلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم، حيث تعمل هذه المادة على القضاء على الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من احتمال تراكم الدهون في الشرايين وبالتالي يقلل من خطر تصلب الشرايين والجلطات.
العصفر ليس مجرد وجبة شهية بل هو أيضًا خزان للفوائد الغذائية التي يمكن أن تجعل النساء يشعرن بالقوة والجمال من الداخل والخارج، إذا كنتِ تبحثين عن طريقة لتحسين نظامك الغذائي وصحتك العامة، فإن إضافة العصفر إلى قائمة طعامك يمكن أن يكون خيارًا رائعًا.
