فترة الإباضة هي الحظة فارقة في حياة المرأة، وواحدة من أهم اللحظات للنساء اللواتي يرغبن في تحقيق الحمل أو للذين يرغبن في تجنبه، إنها اللحظة الدقيقة عندما تتوجه البويضة المنضجة من المبيض نحو رحم المرأة، لاستقبال الحيوان المنوي وبدء مشوار حياة جديدة، وإن فهم مفهوم الإباضة وكيفية تحديد فترتها ومعرفة أعراضها يصبح أمرًا بالغ الأهمية في عالم معرفي يعتمد على فهم الصحة والوعي الشخصي.
أعراض الإباضة لدى النساء:
اختلاف درجة الحرارة الجسم:
تزيد درجة حرارة الجسم بعد الإباضة بسبب زيادة إفراز هرمون البروجستيرون.
انفتاح عُنق الرحم:
يمكن للطبيب أو النساء اللواتي يتابعن أعراضهن أن يلاحظوا تغيرات في عُنق الرحم خلال فترة الإباضة.
ارتفاع مستويات هرمون الملوتن (LH):
هذا الهرمون يرتفع بشكل حاد قبل الإباضة، ويمكن قياسه باستخدام فحص خاص للتحقق من وقت الإباضة.
ارتفاع مستوى الرغبة الجنسية:
تلاحظ الكثير من النساء زيادة في الرغبة الجنسية خلال هذه الفترة.
الإفرازات الخارجة:
يمكن أن تكون الإفرازات من الرحم والمهبل أقل كثافة وأكثر شفافية، وقد تكون مشابهة لمظهر “بياض البيض”، وهي علامة إضافية على الإباضة المقترنة بزيادة لزوجتها.
ألم خفيف:
بعض النساء يشعرن بألم خفيف عند الضغط على الثديين نتيجة لتغيرات في الهرمونات خلال فترة الإباضة.
بقع خفيفة من الدم:
في بعض الحالات، قد تلاحظ المرأة بقعًا خفيفة من الدم نتيجة لانفصال البويضة من المبيض.
انتفاخ الفرج والمهبل:
يمكن أن يحدث انتفاخ طفيف في منطقة الفرج والمهبل خلال فترة الإباضة.
الشعور بوخز أو تقلصات:
يمكن أن تشعر بوخز طفيف أو تقلصات تتركز أسفل البطن، وهي علامات تشير إلى الإباضة.

شاهد أيضاً: ما هي علامات الحمل من أول يوم؟
المشاكل والاضطرابات التي تؤثّر على الإباضة:
تكيس المبايض (PCOS):
يعتبر تكيس المبايض اضطرابًا هرمونيًا شائعًا يؤثر على الإباضة، ويتسبب هذا الاضطراب في تكوين كيسات صغيرة في المبايض وقد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية وتعطيل الإباضة.
فشل المبيض المبكر:
يمكن أن يكون هذا الاضطراب نتيجة مشاكل مناعية ذاتية أو اضطرابات جينية أو تأثيرات عوامل خارجية مثل العلاج الكيميائي، يتسبب في عدم قدرة المبيض على إطلاق البويضات بشكل طبيعي.
ارتفاع هرمون البرولاكتين:
يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين إلى عدم الإباضة، ويمكن أن يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن اضطراب في الغدة النخامية.
اضطرابات في الغدة تحت المهاد:
الاضطرابات في الغدة تحت المهاد (الغدة النخامية) تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، مما يؤثر على الإباضة.

شاهد أيضاً: أسباب تأخر الدورة غير الحمل
ما هي أيام التبويض؟
أيام التبويض هي الأيام التي يحدث فيها الإباضة ويتم إطلاق البويضة من المبيض، ويعتمد توقيت هذه الأيام على الدورة الشهرية للمرأة، ويمكن تقديرها بناءً على الأعراض والمعرفة بدورة الحيض الخاصة بها، وعادة ما تكون أيام التبويض في منتصف الدورة الشهرية، وفي الدورة الشهرية النموذجية التي تستمر حوالي 28 يومًا، حيث يمكن توقع حدوث الإباضة بين اليوم 10 واليوم 18 من بداية الدورة السابقة، وفي هذه الفترة، يزيد إفراز هرموني FSH و LH لتحفيز نمو البويضة وإطلاقها.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذا الجدول الزمني يمكن أن يختلف من امرأة لأخرى ويعتمد على طول دورتها الشهرية، وبعض النساء يمكن أن يعانين من دورات شهرية تستمر 21 يومًا، بينما يمكن أن تكون دورات أخريات تستمر 35 يومًا أو أكثر، لذا، يجب على المرأة مراقبة علامات الإباضة والاستناد إلى الأعراض والمعلومات الشخصية لتحديد أيام التبويض بدقة، ويمكن استخدام اختبارات التبويض المنزلية أو متابعة درجة حرارة الجسم الأساسية (البازل) يوميًا لمساعدتك على تحديد أيام التبويض بدقة أكبر.
شاهد أيضاً:
طرق طبيعية لمنع الحمل
فوائد المكسرات للمرأة الحامل
نصائح للمرأة الحامل في الشهر الثامن
كيف يحدث الإجهاض وما هي أسبابه وعلاماته؟