أضرار الثوم على المعدة

7awwa
2 Min Read

يعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين ب6، ويحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتقاوم الأمراض، وللثوم فوائد صحية عديدة بسبب خصائصه الطبية، وعلى الرغم من تنوع فوائده الصحية، يتساءل البعض عما إذا كان من الممكن أن يتجاوزوا الحد، فإن تناول 1-2 فص ثوم يومياً يمكن أن يكون له فوائد صحية مهمة، ولكن زيادة الكمية قد تؤدي إلى رائحة فم كريهة، وحرقة في المعدة، ومشاكل هضمية، وعلى الرغم من أن الثوم يعتبر إضافة صحية للنظام الغذائي المتوازن، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يسبب عدة آثار جانبية.

أضرار الثوم على المعدة:

1- الحرقة والغثيان:
وفقاً لتقرير نشره المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي تناول الثوم الطازج على معدة فارغة إلى حدوث حرقة في المعدة والغثيان والقيء، وحيث أنه يحتوي الثوم على مركبات معينة يمكن أن تسبب مرض ارتجاع معدي مريئي.

2- الحموضة المعوية:
تحدث حموضة المعدة عند ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مُسببة الشعور بالغثيان والحرقان في المعدة، وقد يُحفز تناول الثوم هذه المشكلة لأنه يُقلل من توتر العضلة العاصرة للمريء.

3- الإسهال:
تناول الثوم على معدة فارغة قد يسبب الإسهال، فإن الثوم يحتوي على مركبات تشكل الغازات مثل الكبريت، والتي تلعب دوراً مهماً في تحفيز الإسهال.

4- يزيد من النزيف:
يحتوي الثوم على خصائص طبيعية تسهم في تخفيف تخثر الدم، ولذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الثوم بجانب أدوية تميع الدم مثل الوارفارين والأسبرين وغيرها، وهذا لأن التأثير المشترك بين هذه الأدوية والثوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف الداخلي.

ويشير تناول الثوم بكميات كبيرة أو بشكل مفرط إلى احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية على المعدة والجهاز الهضمي، لذا، يجب تناول الثوم بحذر وبشكل معتدل، وفي حالة وجود أية مشاكل صحية معينة أو استفسارات حول تأثير تناول الثوم على صحتك، يفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات شخصية.

Share This Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *