أسباب آلام الحوض لدى النساء

7awwa
2 Min Read

يشكل ألام الحوض هاجساً عند الكثير من النساء نظراً لمنعه من ممارسة حياتهن بشكل اعتيادي، وعلى الرغم من شعور البعض ان الألم متشابه إلا أنه بالحقيقة ينقسم إلى نوعان وهما الألم الداخلي والخارجي، حيث يؤثر الألم الخارجي على المنطقة الشرجية والأعضاء التناسلية، فيما قد يتسبب الألم الحوضي الداخلي بالعديد من المشكلات في الجهاز التناسلي للإناث أو من مناطق أخرى في الحوض مثل الجهاز البولي أو الهضمي أو الجهاز العضلي أو الهيكلي.

وقد يبدأ الألم بشكل فجائي أو تدريجي، وقد يزداد تدريجياً في الشدة، وقد يتكرر بشكل متقطع، ويمكن أن يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا وقد يكون حادًا أو معتدلاً أو مزمنًا، وقد يصاحبه أحيانًا أعراض أخرى مثل الحمى أو الغثيان أو القيء أو الدوخة.

ويمكن أن يكون ألم الحوض نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الاضطرابات النسائية التي تؤثر على الأعضاء التناسلية مثل الرحم والمبيضين والأنابيب والمهبل، وأيضًا الاضطرابات التي تؤثر على الأعضاء الأخرى في الحوض مثل المثانة أو الأمعاء أو الجدار البطني أو العضلات والأربطة الداعمة للأعضاء الحوضية.

وغالبًا ما يرتبط ألم الحوض بالدورة الشهرية للنساء أو بمشاكل نسائية شائعة، ولكن يمكن أن تكون هناك عدة اضطرابات تسبب ألم الحوض، والتي تشمل تشنجات الحيض وانتباذ بطانة الرحم والكيسات المبيضية والتهابات الحوض الالتهابي والأورام الليفية في الرحم.

ويجب على النساء اللواتي يعانينَ من ألم حوضي ويشعرن بالقلق بشأنه استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا كما ويتوجب عليهن أيضًا الانتباه إلى العلامات التحذيرية مثل الغيبوبة المفاجئة وانخفاض ضغط الدم الحاد والألم الشديد مع الغثيان والقيء والحمى، حيث يجب استشارة الطبيب فورًا في مثل هذه الحالات.

Share This Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *