الجيلاتين هو مادة تُستخلص من الكولاجين الحيواني، ويعد مكوناً أساسياً في العديد من الأطعمة مثل الجيلي، وحلوى المارشميلو، والحلويات الجيلاتينية، يحتوي الجيلاتين على العديد من العناصر الغذائية التي قد تعود بفوائد صحية متعددة، إلا أن الأبحاث المتعلقة بفوائده لا تزال محدودة، إذ يساعد في تعزيز صحة البشرة والأمعاء، ويدعم صحة العظام والمفاصل، كما يمكن أن يكون مفيداً في تعزيز الشبع والمساعدة في التحكم بالوزن. إلا أن الحاجة لاتزال قائمة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.
شاهد أيضاً: أفضل 6 أطعمة غنية بالعناصر الغذائية لتضمينها في نظامك الغذائي
8 فوائد للجيلاتين:
1. تعزيز صحة الجلد:
يعتبر الكولاجين مكملاً شائعاً لتحسين صحة الجلد، وذلك لأنه يعزز ترطيب ومرونة البشرة، وبما أن الجيلاتين مستخرج من الكولاجين، فإنه قد يُساهم في تحسين صحة الجلد أيضًا، يُعتقد أن الجيلاتين يساعد في تعزيز عملية التئام الجروح نظراً لكونه متوافقاً مع البشرة البشرية، ما قد يسهم في دعم الشفاء بعد الإصابات أو الجروح البسيطة.
2. دعم صحة العظام:
الكولاجين يلعب دوراً رئيسياً في دعم بنية العظام، مما يجعل الجيلاتين مكملاً محتملاً لتحسين صحة العظام، حيث أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكملات تحتوي على الجيلاتين وفيتامين سي قد يعزز من تخليق الكولاجين، والذي يساهم في تقوية العظام وتقليل مخاطر الإصابات في الجهاز العضلي الهيكلي.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
الجيلاتين يحتوي على مادة تُعرف بـ “جيلاتين تانات”، التي قد تكون فعالة في تخفيف حالات الإسهال الحاد أو التهاب المعدة والأمعاء، وجدت بعض الدراسات أن الأطفال الذين تناولوا جيلاتين تانات جنباً إلى جنب مع محلول إعادة الترطيب قد شهدوا تحسناً في قوام البراز وتقليل عدد مرات الإسهال.
4. دعم صحة الأمعاء:
يُعتقد أن الجيلاتين يمكن أن يسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الالتهابات في الأمعاء، مما يساعد في تحسين صحة الأمعاء وتخفيف أعراض بعض حالات الالتهاب المعوي، مثل مرض الأمعاء الالتهابي، ومع ذلك، لا تزال الدراسات البشرية محدودة بهذا الشأن، وما زال البحث جارياً لتحديد فوائده على صحة الأمعاء.
5. مصدر جيد للبروتين:
يعتبر الجيلاتين غنياً بالبروتين؛ إذ يحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين لكل ملعقة طعام، البروتين ضروري لبناء العضلات والحفاظ على وظائف الجسم الأساسية، مما يجعل الجيلاتين خياراً صحياً كجزء من نظام غذائي متوازن.
6. دعم صحة الأظافر والشعر:
تُستخدم مكملات الجيلاتين أحياناً لتحسين صحة الأظافر والشعر، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الجيلاتين قد يُساهم في تقليل تكسر الأظافر وتقوية الشعر، ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد بشكل قاطع.
7. تعزيز صحة المفاصل:
الجيلاتين يُعتقد أنه يساهم في تعزيز صحة المفاصل بفضل احتوائه على الكولاجين الذي يدعم أنسجة الغضاريف والمفاصل، ما يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتحسين الحركة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل مفصلية، خاصة مع التقدم في السن.
8. يساعد في الحفاظ على الوزن:
الجيلاتين منخفض في السعرات الحرارية، كما أنه قد يُساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يجعله خياراً جيداً لأولئك الذين يسعون للتحكم في أوزانهم، تناول الجيلاتين كجزء من نظام غذائي متوازن قد يُسهم في تقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل متكرر.
حقائق غذائية عن الجيلاتين:
الجيلاتين مصدر منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتينات، كما أنه يحتوي على القليل من الصوديوم، يحتوي كل ملعقة طعام من الجيلاتين (7 غرامات) على:
- السعرات الحرارية: 23
- الدهون: 0 غرام
- الصوديوم: 14 ملغم
- الكربوهيدرات: 0 غرام
- الألياف: 0 غرام
- السكريات المضافة: 0 غرام
- البروتين: 6 غرام
المخاطر المحتملة
يُعد استهلاك الجيلاتين آمناً عند تناوله بكميات معتدلة، ولكن يمكن أن يسبب استهلاكه بجرعات كبيرة أعراضاً مثل التهاب الحلق أو تقرحات الفم، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناوله كمكمل غذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل الحمل.
شاهد أيضاً:
هل يمكن أن يكون لديك فقر الدم بسبب نقص الحديد؟
4 طرق لعلاج فقر الدم
فوائد التبرع بالدم والآثار الجانبية