الزنجبيل هو نبات جذري يعود أصله إلى آسيا، ويُستخدم منذ قرون في الطهي والطب التقليدي، يحتوي الزنجبيل على مركّبات فعالة مثل الجنجرول والشوغول، والتي أظهرت الأبحاث أن لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، إليك ست فوائد صحية للزنجبيل مدعومة بالدراسات العلمية.
6 فوائد للزنجبيل مدعومة علميًا
1️⃣ يخفف من الغثيان والقيء
- يُستخدم الزنجبيل لتقليل الغثيان المرتبط بالحمل، والعلاج الكيميائي، وحتى الغثيان العام.
- يعمل عبر تأثير مركباته على مستقبلات السيروتونين في المعدة، مما يساعد على تحسين تفريغ المعدة.
- دراسات عديدة أكدت فعاليته مقارنة بالدواء الوهمي (Placebo)، لا سيما في حالات الحمل.
- يُنصح بعدم استخدام الزنجبيل بدون استشارة الطبيب إذا كان الشخص يتلقى علاجًا للسرطان، لاحتمال تفاعله مع بعض الأدوية.
2️⃣ يحتوي على مضادات أكسدة قوية
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل على تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.
يقلل من مؤشرات الالتهاب مثل:
- البروتين التفاعلي C (CRP)
- عامل نخر الورم (TNF-alpha)
- إنترلوكين-6 (IL-6)
- المالوندي ألدهيد (MDA)
رغم النتائج الإيجابية، لا تزال هناك حاجة لأبحاث طويلة الأمد لتحديد التأثير الإكلينيكي الدقيق.
3️⃣ يحسن صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن يخفف من أعراض مزعجة مثل:
- التجشؤ
- الغازات
- الانتفاخ
- عسر الهضم
- الحموضة
يُعتقد أنه يعزز تفريغ المعدة، مما يقلل من الشعور بالامتلاء والانزعاج.
أظهرت الدراسات تحسنًا في أعراض عسر الهضم عند استخدام مكملات الزنجبيل.
لكن لم تُثبت فعاليته بعد في حالات القولون العصبي (IBS) أو أمراض الأمعاء المزمنة.
4️⃣ يساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل
يُستخدم الزنجبيل لتخفيف الآلام المرتبطة بـ:
- التهاب المفاصل العظمي (OA)
- التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)
- أظهر فعالية في تقليل الألم والالتهاب دون آثار جانبية كبيرة.
- الجرعة المقترحة من قبل الخبراء: 250 ملغ من 3 إلى 4 مرات يوميًا، دون تجاوز 4000 ملغ يوميًا.
- فعاليته أقوى في حالات OA مقارنة بـ RA.
5️⃣ يُساهم في خفض الكوليسترول
الزنجبيل قد يُحسّن من مستويات الدهون في الدم، ومنها:
- الكوليسترول الضار (LDL)
- الدهون الثلاثية (Triglycerides)
- الكوليسترول الجيد (HDL)
الدراسات تشير إلى إمكانية استخدامه كمكمل داعم بجانب النظام الغذائي والأدوية، وليس كبديل عنها.
هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرية لتأكيد هذه النتائج.
6️⃣ يخفف من آلام الدورة الشهرية
- فعال في تقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث).
- أظهرت الدراسات أنه يعادل فعالية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
- الجرعة الشائعة: من 750 إلى 2000 ملغ يوميًا خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الدورة.
- يُقلل الألم، لكنه لا يؤثر كثيرًا على مدة الألم.
- لا يُوصى به كخيار أول، ولكن يمكن استخدامه كمكمل طبيعي بعد استشارة الطبيب.
شاهد أيضاً:
7 أطعمة خارقة لها مفعول السحر
4 نصائح اتبعها عند الإفراط في تناول السكريات
8 أطعمة ينخدع البعض أنها غنية بالبروتين
