في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية السليمة، برز مفهوم “الأطعمة الخارقة” كأحد أكثر المواضيع شيوعاً في الأوساط الغذائية، وعلى الرغم من أن مصطلح “الأطعمة الخارقة” ليس تصنيفاً علمياً معتمداً، إلا أنه يستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات المفيدة، وهذه الأطعمة غالباً ما تكون غنية بمضادات الأكسدة، الدهون المضادة للالتهابات، والألياف، وأحياناً جميع هذه العناصر معاً، ومع تغيّر احتياجات المستهلكين واهتماماتهم، يتزايد الاهتمام بأطعمة معينة في أوقات مختلفة، مما يجعلها “خارقة” من حيث فائدتها.
ويتمحور التركيز الحالي على الأطعمة التي تعزز الصحة العامة وتدعم وظائف الجسم المختلفة مثل المناعة، القلب، والهضم، ويعتمد الكثير من الأشخاص على نصائح خبراء التغذية لتحديد الأطعمة التي ينبغي تناولها للاستفادة القصوى من فوائدها الصحية، وفي هذا الإطار، شارك عدد من خبراء التغذية بعضاً من الأطعمة الخارقة التي يرونها الأفضل حالياً، كما أوضحوا فوائدها الصحية وكيف يمكن دمجها في النظام الغذائي اليومي.
أطعمة خارقة ينصحك خبراء التغذية بتناولها الآن:
الأفوكادو
يعد الأفوكادو من الأطعمة الخارقة التي تستمر في اكتساب شعبية كبيرة بفضل احتوائه على مزيج فريد من الدهون غير المشبعة، الألياف، والبروتين، وهذه المكونات تجعل الأفوكادو غذاءً مشبعاً وذا فائدة كبيرة لصحة القلب، وكما أنه غني بالبوتاسيوم وفيتامينات C وE وK، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات B مثل حمض الفوليك، ويمكن تناوله في السلطات والسندويشات، أو إضافته إلى العصائر لمنحها ملمساً كريميًا.
شاهد أيضاً: أفضل 6 أطعمة غنية بالعناصر الغذائية لتضمينها في نظامك الغذائي
التوت
يُعتبر التوت بأشكاله المتنوعة من الأطعمة الخارقة التي تستمر في احتلال مكانة كبيرة بفضل غناه بمضادات الأكسدة والألياف، وبالإضافة إلى التوت التقليدي مثل الفراولة والتوت الأزرق، يتزايد الاهتمام بتوت الأكاي وتوت الغوجي بسبب فوائدهما المضادة للالتهابات، ويمكن الاستمتاع بالتوت وحده، أو إضافته إلى الزبادي والسلطات والعصائر أو حتى الشوربة الباردة.
الخضروات الصليبية
تشمل هذه الفئة الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب، وتشتهر هذه الخضروات بخصائصها المضادة للسرطان، كما أنها غنية بالألياف والفيتامينات، ويمكن تحضيرها بعدة طرق مثل الطهي على البخار، الشوي، أو إضافتها إلى الحساء والسلطات.
الفستق
شهد الفستق في الآونة الأخيرة اهتماماً متزايداً بفضل قيمته الغذائية العالية، وفهو مصدر ممتاز للبروتين النباتي والدهون الصحية، إلى جانب الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين B6، ويمكن تناول الفستق كوجبة خفيفة أو إضافته إلى الوصفات الحلوة والمالحة مثل المعجنات، البيستو، أو حتى العصائر.
البقوليات
تشكل البقوليات مثل الفاصوليا، العدس، والبازلاء غذاءً خارقاً بفضل محتواها الغني بالبروتين النباتي، الألياف، الحديد، وحمض الفوليك، وكما أنها تساعد في الحفاظ على البيئة نظراً لانخفاض بصمتها الكربونية، ويمكن استخدامها في السلطات، الحساء، واليخنات.
الطحالب البحرية
تعد الطحالب مثل الأعشاب البحرية من المكونات الغذائية التي تزداد شعبيتها بفضل غناها باليود، الضروري لصحة الغدة الدرقية، والبروتينات والألياف، ويمكن إضافتها إلى الشوربات، السلطات، أو حتى استخدامها كزينة للأطباق.
شاهد أيضاً:
تجنبوا هذه الأطعمة إذا كنتم تعانون من أمراض الكلى
5 أطعمة مضادة للالتهابات يجب عليك تناولها
5 أطعمة هندية خارقة لتعزيز مناعتك هذا الشتاء