دورة الطمث هي عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة كل شهر، وتعد جزءًا أساسيًا من الصحة الإنجابية، ومع ذلك يمكن أن يتعرض العديد من النساء لتغيرات في انتظام الدورة الشهرية أو لتأخر في قدوم الدورة الشهرية (فوات الدورة) لأسباب متعددة، وهذا الأمر قد يثير القلق، خاصة إذا كانت المرأة تتوقع دورتها الشهرية في وقت معين، أو إذا كانت الدورة الشهرية لا تأتي في موعدها المعتاد.
ولكن من المهم معرفة أن فوات الدورة ليس بالضرورة يعني الحمل، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا التأخر، وسنستعرض في هذا المقال الأسباب الأكثر شيوعًا لفوات الدورة الشهرية، غير الحمل، وكيفية التعامل معها.
أسباب تأخر الدورة الشهرية:

1. التوتر والضغط النفسي
التوتر النفسي المفرط يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني الذي ينظم الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخر الدورة أو غيابها تمامًا.
2. التمارين الرياضية المفرطة أو تغييرات الوزن الكبيرة
قد تؤدي التمارين الرياضية القوية أو الانخفاض المفاجئ في الوزن إلى اضطراب في مستويات الهرمونات، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
3. العوامل الغذائية
النظام الغذائي غير المتوازن أو قلة السعرات الحرارية أو نقص بعض العناصر الغذائية قد يسبب خللاً في إنتاج الهرمونات وبالتالي يؤثر على الدورة الشهرية.
4. الأدوية والحالات الطبية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وسائل منع الحمل الهرمونية، أدوية الغدة الدرقية، وأدوية علاج السرطان قد تؤثر على الدورة الشهرية، وكما أن بعض الحالات الطبية مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
5. فترة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث
مع اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث، تبدأ مستويات الهرمونات في التغير، مما يؤدي إلى تأخر الدورة أو غيابها بشكل متكرر.
شاهد أيضاً:
هل يؤثر الرقص على انتظام الدورة الشهرية؟
تقلصات الدورة الشهرية: 5 نصائح للتخلص من آلام الدورة الشهرية
أفضل مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية