إذا كنتِ مرضعة وتعانين من نقص حليب الأم، فأنتِ بالفعل في المكان الصحيح. حيث تسعى كلّ أم إلى توفير أفضل تغذية ممكنة لمولودها، ويعتبر حليب الأم الغذاء الكامل الذي يضمن له النمو الصحيح وتطوره على أفضل وجه.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد على حماية طفلكِ من الأمراض ويقوِّي المناعة لديه. لكن قد تتراجع كميته بسبب التوتّر، الإرهاق، التغذية غير المتوازنه، أو بسبب نقص التحفيز على الرضاعة.
وفي هذا المقال، نستعرض لكِ 4 نصائح ذهبية تساعد على زيادة حليب الأم بشكل طبيعي وآمن.
كيف تقومين بزيادة حليب الأم بشكل طبيعي:

1. أكثري من إرضاع طفلكِ بانتظام
ينصح الأطباء بأهمية إرضاع طفلكِ عند الطلب نظراً للتوفير التلقائي في إنتاجه. فعندما يرضع طفلكِ أكثر، يفرز جسمكِ هرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين، وهما الهرمونان الرئيسِيَّان في تحفيز إفراز حليب الأم.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتحقّقِي من طريقة التقام طفلكِ لحلمة الثدي للتأكد من كفاءة الرضاعة. واحرصي على إفراغ كلا الثديين في كل رضعة للتأكد من استمرار التحفيز على إفراز الحليب.
2. قومي بالشفط ما بين الرضاعات
حتى تستمرِي في إنتاج كميات كافية منه، يمكنكِ أن تقومي بأخذ جلسات شفط باستخدام مضخة الحليب في الفترة الفاصلة بين الرضاعات. هذا يساعد على تحفيز الغدد على إفراز المزيد من الحليب ويضمن استمرار التكوين دون نقص.
وبالإضافة إلى ذلك، يفضل أن يتمّ الشفط في الصباح وفي منتصف الليل بسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين في تلك الأوقات.
3. اهتمي بتغذيتكِ واشربي الماء بانتظام
ينعکس على إدرار حليب الأم التغذية السليمة وشرب الماء بكميات كافية. يجب أن تتضمن الوجبات الألياف، البروتينات والدهون الصحية مثل الشوفان والثوم والحلبة.
وبالإضافة إلى الخضار الورقية الخضراء التي تساعد على إمداد الجسم بالفيتامينات. واحرصي على شرب الماء على مدار اليوم نظراً لأثره الفعّال في ترطيب الجسم وتوفير كميات كافية من الحليب.
4. امنحي نفسكِ قدرًا من الاسترخاء والراحة
ينعکس التوتّر والضغط النفسي على إفرازه لذلك يجب أن تحافظِي على هدوئكِ وتسترخي قدر الإمكان.
خذي وقتًا للتنفس بعمق، واحضني طفلكِ أكثر لتوفير الأوكسيتوسين. بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين الخفيفة والنوم الكافي على تخفيف التوتّر وتوفير الطاقة التي يحتاج لها الجسم لإنتاج الحليب.
شاهد أيضاً:
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم
فوائد الرياضة أثناء فترة الرضاعة
كيف تؤثر ممارسة الرياضة على إدرار الحليب أثناء فترة الرضاعة؟