تعد القيلولة فترة الراحة أو النوم القصيرة خلال النهار، وتتراوح مدتها بين 10 إلى 30 دقيقة، وتُعتبر القيلولة طريقة فعّالة لاستعادة الطاقة والتجديد خلال فترة النهار وتعزز اليقظة والانتباه، وتُمارس القيلولة في أوقات مختلفة من اليوم، وتعتمد على متطلبات الفرد وجدول أنشطته.
وتعتبر القيلولة شائعة في بعض الثقافات كطريقة للحفاظ على اليقظة والتركيز خلال فترة بعد الظهر التي تكون عادةً متعبة، وتُعتبر طريقة مفيدة لإعادة شحن الجسم والعقل والتخلص من التعب والتوتر، ولكن يجب أن تكون قصيرة الأمد حتى لا تؤثر سلبًا على النوم الليلي.
شاهد أيضاً: ما هي أبرز أشياء تساعد على النوم؟
إكتشف الفوائد المذهلة القيلولة
تحسين الانتباه والتركيز: تعزز القيلولة القصيرة الانتباه والتركيز، مما يجعلك أكثر فعالية وإنتاجية بعد الاستيقاظ، حيث وجد الباحثون في جامعة هارفارد أن الدماغ يستخدم النوم لتنشيط الدوائر العصبية المستخدمة في التركيز، الأمر الذي لا يعزز ذاكرة المهارات والكفاءات المكتسبة حديثًا فحسب، بل يسمح لهم بالعمل بشكل أفضل بعد النوم.
تقليل التوتر والإجهاد: تساعد القيلولة في التخفيف من التوتر والإجهاد النفسي والجسدي الذي قد يواجهك خلال النهار، إذ تعمل القيلولة على تعزيز إنتاج الهرمون الذي يمنع بعض المواد الكيميائية الناجمة عن التوتر، إذ وجد أن القيلولة لها تأثير إيجابي على مستويات النورإبينفرين، وهو “هرمون التوتر” الذي يرتبط بزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والسكر في الدم.

تعزيز الذاكرة والتعلم: تعمل القيلولة على تحسين الذاكرة وتعزيز قدرتك على تذكر المعلومات الجديدة، إذا كنت تتعلم شيئًا جديدًا وترغب في تحسين قدرتك على استرجاع المعلومات بشكل أفضل، فقد تكون القيلولة القصيرة بعد ذلك تجربة مفيدة لك.
تحسين المزاج: تساعد القيلولة في رفع المزاج وتحسين الشعور بالسعادة والرضا، حيث أنه غالبًا ما يعاني أولئك المصابون بالاكتئاب من تفاقم الأعراض خلال أوقات النوم المنخفض الجودة، ولكن يمكن للجميع الاستفادة من فوائد القيلولة في تحسين الحالة المزاجية، حيث أنها أن تعزز إنتاج الناقل العصبي السيروتونين، والذي يعرف باسم “هرمون السعادة”.
تعزيز صحة القلب: تحسن القيلولة من صحة القلب عن طريق تقليل مخاطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يقومون بغفوة قصيرة مرتين إلى ثلاث مرات كل أسبوع.
تعزيز الأداء الرياضي: تساعد القيلولة الرياضيين على تحسين أدائهم الرياضي وزيادة قدرتهم على التحمل، حيث يتعامل الرياضيون مع القيلولة كما لو أنها مكملات غذائية يجب تناولها.
علاج الصداع النصفي: تساهم القيلولة في محاربة الصداع النصفي الناجم عن التوتر، حيث تعد قلة النوم أو الحرمان من النوم محفزات للصداع النصفي والصداع، وقد تكون القيلولة طريقة مفيدة لمواجهة ذلك.

تعزيز جهاز المناعة: تؤكد الأبحاث أن النوم الجيد والمنتظم يساهم في دعم جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، حيث تساعد القيلولة في تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض.
تحسين البشرة: تعمل القيلولة على تحسين مظهر البشرة، حيث يقوم الجسم أثناء النوم بتجديد خلايا الجلد، مما قد يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا وصحة وشبابًا.
إنقاص الوزن: تساعد القيلولة الأفراد في التخلص من الوزن الزائد إذا ما تمت بالتوقيت المناسب والمدة المناسبة، كما أنها تساعد في تحسين وظائف الهضم، مما يسهل عملية هضم السكريات والكربوهيدرات ويمكن أن يسهم في تحسين إدارة الوزن.
وبعد أن تعرفت على فوائد القيلولة، علينا أن نخبرك أنه من المهم التأكد من أن رغبتك في القيلولة ليست نتيجة لاضطراب طبي أو نقص مزمن في النوم من حيث الكمية أو الجودة، فإذا كان الأمر كذلك فمن المهم معالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن، إذا لم تكن هناك حالة ثابتة تدفعك إلى الرغبة في القيلولة، فهناك العديد من النتائج الإيجابية للاستلقاء لبضعة فترات بعد الظهر.
شاهد أيضاً:
7 من أبرز فوائد النوم بدون ملابس
ما هي أبرز أشياء تساعد على النوم؟
10 عادات قبل النوم تحافظ على جمالك
أسباب التعرق المفاجئ أثناء النوم