يُعد القولون العصبي (IBS) من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا، وهو يرافق الملايين حول العالم بأعراض مزعجة تتفاوت شدتها من شخص لآخر، مثل الانتفاخ، التقلصات، الإسهال أو الإمساك، ووغالبًا ما يشعر المصابون وكأنهم في رحلة لا تنتهي من عدم الراحة بعد تناول وجبة عادية، بل وقد تصل حدة الانتفاخ أحيانًا لدرجة تشبه الحمل في أشهره الأولى!
ورغم أن الحلول السحرية غير موجودة، فإن الخطوة الأولى للتحكم بأعراض القولون العصبي تبدأ من فهم المحفزات الغذائية، فكل جسم يتفاعل بطريقة مختلفة، لذا من الضروري مراقبة ما نأكله وتحديد ما يسبب التهيج، وفي هذا الدليل نستعرض قائمة بأبرز الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، بالإضافة إلى نصائح عملية لتناول الطعام بذكاء وتخفيف الألم.
أكثر 10 أطعمة ومشروبات تثير أعراض القولون العصبي:

البصل ومشتقاته
البصل الأحمر والأبيض، بالإضافة إلى الكراث والثوم، تحتوي على مركبات كبريتية يصعب هضمها، مما يؤدي إلى تخمرها في القولون وإنتاج الغازات، وهذا يسبب انتفاخًا مزعجًا وألمًا في البطن.
الأطعمة الحارة
الفلفل الحار والتوابل القوية قد تهيج بطانة الأمعاء وتُسرّع حركة الأمعاء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإسهال أو المغص.
المشروبات الغازية
الغاز الموجود في هذه المشروبات يُحبس في الجهاز الهضمي، مما يفاقم الانتفاخ ويزيد الشعور بالضغط وعدم الراحة.
الأطعمة الغنية بالألياف الصعبة الهضم
رغم أن الألياف مفيدة، إلا أن بعضها مثل العدس، الحبوب الكاملة، والخبز الأسمر قد يُصعب هضمها لدى البعض، ما يؤدي إلى التهيج، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة.
الحلويات والعلكة الخالية من السكر
تحتوي على مواد مثل السوربيتول والزايليتول، وهي كحوليات سكرية لا تُهضم بسهولة وتسبب تخمرًا في الأمعاء، ما يؤدي إلى الغازات والإسهال.
الأطعمة الدهنية
الوجبات السريعة، الجبن، والأطعمة المقلية تُبطئ حركة الأمعاء وتُعيق التخلص من الغازات، ما يؤدي إلى الانتفاخ والألم.
منتجات الألبان
اللاكتوز في الحليب ومنتجاته قد يسبب أعراضًا شبيهة بالقولون العصبي خاصة لمن يعانون من نقص إنزيم اللاكتيز، ما يؤدي إلى الغازات والإسهال.
شاهد أيضاً:
ما هو علاج القولون العصبي في البيت؟
ما هو أسرع علاج للقولون العصبي؟
ماذا يشعر مريض القولون العصبي؟
كيف أعرف أني أعاني من القولون العصبي؟