إليك 7 فوائد مدهشة لهرمون GLP-1

رولا الشريدة
3 Min Read

عندما نسمع عن أدوية GLP-1 مثل Ozempic أو Tirzepatide، يتبادر إلى الذهن فورًا موضوع إنقاص الوزن، لكن المفاجأة أن تأثير هذا الهرمون يتجاوز بكثير مجرد خفض الأرقام على الميزان، فبحسب د. ميغان غارسيا-ويب، الطبيبة الأمريكية المتخصصة في الطب الباطني وطب السمنة، هناك مجموعة من الفوائد غير المتوقعة التي قد تغيّر حياة المرضى نحو الأفضل.

إليك 7 فوائد مدهشة لهرمون GLP-1:

هرمون GLP-1

1. انخفاض الرغبة في تناول الكحول

من الملاحظ أن العديد من المرضى يشعرون بانخفاض كبير في اهتمامهم بالكحول بعد بدء العلاج، بعضهم يقول إنه لم يعد يجد أي متعة في الشرب، وآخرون يصفون الأمر وكأن رغبتهم تراجعت من “8” إلى “3” على مقياس الاهتمام، السبب يعود لتأثير الهرمون على دوائر المكافأة في الدماغ، ما يجعل الإدمان أقل جذبًا.

2. التحرر من هوس الطعام

الكثيرون ممن عانوا من التفكير المستمر بالطعام لاحظوا أن هذا “الضجيج الغذائي” تراجع بشكل كبير، يصبح الطعام أقل إثارة، مما يساعد على بناء علاقة أكثر صحية مع الأكل، بعيدًا عن الرغبة القهرية في تناول الوجبات.

3. السيطرة على نوبات الأكل بشراهة

لدى بعض الأشخاص الذين كانوا يعانون من اضطراب الأكل القهري أو الإفراط المفرط في الطعام، ساعدت أدوية GLP-1 على تخفيف هذه السلوكيات بشكل واضح. والنتيجة؟ تحكم أفضل في العادات الغذائية دون الحاجة إلى أدوية إضافية لمعالجة هذه المشكلة.

4. تقليل الالتهابات وآلام الجسم

إضافة إلى فقدان الوزن، يلاحظ بعض المرضى تحسنًا في مشاكل الألم المزمن أو الالتهابي. هذا يعود إلى أن الدهون الزائدة تعمل كـ”عضو التهابي” يفرز مواد تزيد الالتهابات في الجسم. ومع تراجع الدهون بفضل GLP-1، يقل الشعور بالألم.

5. حماية الكبد من التدهور

تشير الدراسات الحديثة إلى أن أدوية GLP-1 قد تقلل من خطر تطور الكبد الدهني إلى تليف كبدي (تشمّع). هذه النتيجة مهمة جدًا نظرًا لانتشار مشاكل الكبد الناتجة عن السمنة ونمط الحياة غير الصحي.

6. تحسين مشاكل انقطاع النفس أثناء النوم

المرضى الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم وجدوا تحسنًا ملحوظًا بعد استخدام هذه الأدوية. فخسارة الوزن وتقليل الالتهابات ينعكسان على التنفس الليلي، مما يؤدي إلى نوم أعمق وراحة أكبر خلال النهار.

7. صفاء ذهني وتقليل الرغبات الغذائية

الكثير من المستخدمين يصفون شعورهم بأن عقولهم أصبحت أكثر صفاءً وتركيزًا، مع انخفاض كبير في الرغبة المستمرة في تناول الطعام. هذا يمنحهم حرية أكبر لتوجيه طاقتهم نحو العمل، العلاقات الاجتماعية، والهوايات بدلاً من الانشغال المستمر بما سيأكلونه لاحقًا.

شاهد أيضاً: 

4 أطعمة ومشروبات تسبب التوتر والقلق .. ابتعدوا عنها
كيف يؤثر التوتر على وزنك؟ فهم العلاقة بين الإجهاد واكتساب الوزن
7 هوايات إبداعية تساعد على تقليل التوتر والاسترخاء

 

Share This Article