العلاج بالتبريد يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتخفيف القلق، وزيادة التركيز والطاقة، وتقليل الالتهابات، وتخفيف الآلام، هذا العلاج يصبح أكثر جاذبية خلال أشهر الصيف، حيث يمكن أن يكون التعرض لدرجات حرارة باردة شديدة بمثابة نوع من الانتعاش.
وفقًا لما يقوله كولين إدغار، مؤسس CET CryoSpas والمزود الرائد للعلاج بالتبريد للمؤسسات الرياضية في أوروبا، “ثبت أن التعرض لدرجات الحرارة الباردة يقلل من الالتهابات عن طريق تقليل تدفق الدم إلى المناطق المصابة من الجسم، مما يساعد على تخفيف الألم والأعراض الأخرى المرتبطة به”، بالإضافة إلى ذلك، يستفيد الرياضيون غالباً من العلاج بالتبريد لتعزيز تعافي العضلات، حيث تسهم درجات الحرارة المنخفضة في تقليل تلف العضلات والحد من الإصابات المحتملة. كما أنه وسيلة ممتازة لمساعدة الجسم على إنتاج الإندورفين، مما يعزز الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، ويحسن النوم.
شاهد أيضاً: بـ 6 طرق ذكية يمكنك تقليل استهلاك الملح في طعامك
3 طرق لتجربة فوائد العلاج بالتبريد في الوقت الحالي:
فوائد الغمر في الماء البارد: انتعاش فوري وصحة أفضل
الغمر في الماء البارد، سواء كان ذلك عن طريق تحويل حمامك إلى بارد قبل الخروج أو السباحة في البحر، يوفر فوائد فورية وأخرى طويلة الأمد. وفقًا لما تقوله لورا فوليرتون، الرئيس التنفيذي ومؤسس Monk، فإن الماء البارد يمنح شعورًا بالانتعاش الفوري من خلال إطلاق الإندورفين، ومع الوقت يساهم في تحسين صحة الدماغ. لا تحتاج إلى البقاء في الماء لفترة طويلة لتحقيق الفوائد؛ تنصح فوليرتون المبتدئين بالبدء بدقيقتين فقط في درجة حرارة تتراوح بين 50 إلى 60 درجة فهرنهايت.
إذا كنت تجد صعوبة في تحمل البرد، توصي فوليرتون بأخذ نفس طويل وعميق. وتقول: “ابدأ بالالتزام بالاستحمام البارد يوميًا لمدة أسبوع واحد فقط.” في الأيام الدافئة، يمكن أيضًا تجربة الاستحمام تحت خرطوم ماء بارد أو ملء بركة صغيرة بالماء والثلج. يلاحظ العديد من الأشخاص بسرعة كيف أنهم يشعرون بالخفة، السعادة، والتركيز بعد تجاربهم الأولى.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة شيء أكثر تحديًا، فإن حمام الجليد الذكي من Monk يقدم تجربة لا تضاهى، حيث يأتي مع تطبيق يحتوي على تمارين التنفس، وجلسات غمر موجهة، وأصوات مهدئة لمساعدتك على التأقلم مع البرد. كل ما عليك فعله هو ملء الحمام بالماء والاستمتاع بالتجربة.
أداة الوجه الجليدي: طريقة مثالية لتهدئة البشرة وتخفيف التهيج
عندما ترتفع درجات الحرارة، قد تصبح البشرة حمراء ومنتفخة ومتهيجة. لهذا السبب تفضل كيت موس غمر وجهها في حوض من الماء المثلج كل صباح. تشرح أخصائية الوجه كاثرين ماكنزي باترسون: “تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم، مما يساعد على تقليل التورم، وتحسين الاحمرار، وإزالة الحرارة من الجلد، بالإضافة إلى تخفيف الحكة أو اللسع عن طريق تهدئة النهايات العصبية.” كما يمكن أن تكون هذه الطريقة فعالة أيضًا في التحكم في الزيت وحب الشباب.
كرات التبريد هي أداة شائعة تستخدم لتطبيق فوائد الجليد على البشرة. يُنصح بالاحتفاظ بها في الفريزر، ثم إخراجها لبضع دقائق قبل استخدامها على الوجه. تحذر ماكنزي باترسون من أنه “من المهم تجنب حرق البرد، لذا يُفضل استخدام الكرات مع قناع كريم لطيف أو زيت لخلق انزلاق ناعم على الجلد.” ابدأ بالعمل على الرقبة ثم انتقل إلى خط الفك، مستخدمًا ضربات لأعلى وللخارج. وعند الوصول إلى الوجه، ابدأ من المنتصف وانزلق إلى الأذن والفك. بالنسبة لمنطقة العينين، استخدم ضربات لطيفة أو دوائر
غرفة العلاج بالتبريد: تجربة مكثفة لتحقيق النتائج الفورية
لمن يبحثون عن تجربة عميقة في العلاج بالتبريد، تعتبر غرفة العلاج بالتبريد الخيار المثالي. تستخدم هذه الغرف درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى -140 درجة مئوية لتحقيق نتائج سريعة وفعالة. وفقًا لجاستن روجرز، المدير الإبداعي في Ten Health & Fitness، “تُبرد غرفتنا إلى -85 درجة، وتستمر الجلسات ثلاث دقائق.”
يعتمد عدد الجلسات اللازمة على الهدف المرجو: يمكن للرياضيين أو من يستخدمون العلاج لمشكلة معينة الاستفادة من الجلسات يوميًا، بينما يكفي استخدامه مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على فوائد الرفاهية العامة وتعزيز تجديد الخلايا وتخفيف الآلام.
شاهد أيضاً:
5 عطور رومانسية لعيد الحب
أجمل هدايا عيد الحب 2024
15 حقيقة مذهلة عن الحب الحقيقي ستفاجئك
