تعد الإنفلونزا من أكثر الأمراض الفيروسية انتشارًا في العالم، لكنها تختلف في شدتها وتأثيرها حسب النوع. أخطر أنواع الإنفلونزا هي إنفلونزا النوع A، المعروفة بقدرتها على التسبب بأوبئة عالمية بسبب قدرتها الكبيرة على التحور والانتشار.
Contents
وتشمل الأنواع الفرعية الخطيرة: إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير (H1N1)، وإنفلونزا H3N2. هذه الفيروسات قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي ومشاكل القلب، خاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أخطر أنواع الإنفلونزا
- إنفلونزا النوع A:
هي الأكثر خطورة، لأنها تتحور بسرعة وتنتشر بسهولة، ما يجعلها السبب الرئيسي لأوبئة عالمية. - الإنفلونزا الإسبانية (1918):
حدثت بسبب فيروس إنفلونزا A، وتسببت في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، مما جعلها واحدة من أخطر الأوبئة في التاريخ الحديث. - إنفلونزا الطيور:
فيروس ينتقل من الطيور إلى البشر، ويتميز بشدته العالية وقدرته على التسبب في مضاعفات خطيرة. - إنفلونزا الخنازير (H1N1):
نوع فرعي من إنفلونزا A، تسبب في وباء عالمي عام 2009، وانتشر بسرعة بين البشر. - إنفلونزا H3N2:
نوع فرعي من إنفلونزا A، يميل إلى إصابة كبار السن بشكل أكبر، ويرتبط أحيانًا بأوبئة موسمية شديدة.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
- الأطفال الصغار وكبار السن، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
- الحوامل، نتيجة التغيرات المناعية والفسيولوجية أثناء الحمل.
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، الرئة، الكلى، السكري، السرطان، واضطرابات الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب أدوية مثبطة للمناعة أو أمراض مناعية مزمنة.
مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة
- التهاب رئوي حاد قد يؤدي إلى فشل التنفس في الحالات الشديدة.
- التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية نتيجة العدوى الثانوية.
- نوبات شديدة من الربو عند الأطفال وكبار السن المصابين بالربو.
- مشاكل قلبية مثل التهاب عضلة القلب أو تفاقم أمراض القلب المزمنة.
- الإنتان (Sepsis)، أي انتشار البكتيريا في الدم بسبب العدوى الثانوية.
- مضاعفات عصبية نادرة مثل التهاب الدماغ أو التشنجات، خاصة عند الأطفال.
طرق الوقاية من أخطر أنواع الإنفلونزا
- التطعيم السنوي للإنفلونزا، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.
- غسل اليدين بانتظام وتعليم الأطفال العطس والسعال في منديل أو الكوع.
- تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين في المدارس وأماكن التجمعات.
- تعزيز المناعة بالغذاء الصحي والنوم الكافي والنشاط البدني المعتدل.
- استخدام الكمامات في حالات انتشار الفيروسات الموسمية.
شاهد أيضاً:
كيف تميز بين التهاب القصبات الفيروسي والبكتيري؟
