تعتبر إنفلونزا A وB من الأمراض التنفسية الفيروسية الموسمية الشائعة، التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. على الرغم من تشابه أعراضهما، إلا أن لكل نوع خصائصه الخاصة من حيث الانتشار، الشدة، وسرعة التغيرات الوراثية.
Contents
ومعرفة الفرق بين إنفلونزا A وB تساعد على التعرف على المرض بدقة، اختيار طرق الوقاية المناسبة، واتخاذ التدابير العلاجية السليمة.
الفروقات بين إنفلونزا A وB
- التصنيف الفيروسي: إنفلونزا A تنتشر بين البشر والحيوانات (مثل الطيور والخنازير)، بينما إنفلونزا B تصيب البشر فقط.
- التغيرات الوراثية: إنفلونزا A تتغير بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة كل موسم، بينما إنفلونزا B تتغير ببطء.
- شدة الأعراض: عادة ما تكون أعراض إنفلونزا A أشد، مع ارتفاع حاد في الحرارة وتعب عام أكبر، بينما إنفلونزا B تكون أخف قليلًا، لكنها قد تسبب مضاعفات عند الأطفال وكبار السن.
- الانتشار: إنفلونزا A مسؤولة عن معظم حالات التفشي الموسمية والعالمية، بينما إنفلونزا B تقتصر غالبًا على حالات محلية وموسمية.
أوجه التشابه بين إنفلونزا A وB
- كلاهما فيروس تنفسي معدٍ يسبب حمى، سعال، عطس، احتقان الأنف، آلام الجسم والتعب.
- ينتقل كلا النوعين عبر رذاذ العطس والسعال أو لمس الأسطح الملوثة.
- كلاهما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو التهاب الشعب الهوائية، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
- الوقاية من كلا النوعين تشمل التطعيم الموسمي، غسل اليدين، وتجنب الاختلاط بالمصابين.
طرق الوقاية من إنفلونزا A وB
- التطعيم السنوي للأطفال والبالغين وكبار السن.
- تعليم الأطفال السعال والعطس في المنديل أو الكوع.
- غسل اليدين بشكل منتظم، وتعقيم الأسطح المستخدمة بكثرة.
- الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل تغذية جيدة ونوم كافٍ لتعزيز جهاز المناعة.
العلاج المنزلي والدعم الطبي
- الراحة التامة وتجنب النشاط البدني المجهد.
- شرب السوائل الدافئة لتخفيف احتقان الحلق وتحسين الترطيب.
- خافضات الحرارة ومسكنات الألم تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
- المضادات الفيروسية توصف في حالات الإنفلونزا الشديدة أو عند الأشخاص المعرضين لمضاعفات، ويجب أن تبدأ خلال أول 48 ساعة من ظهور الأعراض.
شاهد أيضاً:
