أهم 10 أسئلة حول سرطان الثدي والإجابة عليها

رولا الشريدة
5 Min Read

يحظى سرطان الثدي باهتمام واسع خلال شهر أكتوبر، حيث تملأ الشرائط الوردية الحملات التوعوية في كل مكان، لكن الحقيقة المهمة هي أن الاهتمام بالكشف المبكر لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط. فالفحوصات الدورية، خاصة تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام)، تظل حجر الأساس في الوقاية والكشف المبكر على مدار العام.

أهم 10 أسئلة حول سرطان الثدي والإجابة عليها

سرطان الثدي

1. لماذا يجب أن أقلق بشأن سرطان الثدي رغم عدم وجود تاريخ عائلي؟

يعتقد الكثيرون أن عدم وجود إصابات سابقة في العائلة يعني أنهم في مأمن، لكن الإحصاءات تشير إلى أن 20% فقط من حالات سرطان الثدي لها علاقة بالوراثة.
أما الغالبية العظمى فتظهر لدى أشخاص بلا أي تاريخ عائلي.
يزداد الخطر بشكل أكبر فقط إذا كانت هناك إصابة في أحد الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم أو الأخت.

2. كيف يمكنني تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي؟

لا توجد طرق مضمونة لمنع المرض، لكن هناك خطوات تُقلّل بشكل كبير من احتمالية حدوثه، أبرزها:

  • اتباع نظام غذائي صحي
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • المحافظة على وزن مناسب
  • الامتناع عن التدخين
  • تقليل استهلاك الكحول

ويبقى العاملان الأكثر تأثيراً هما: كونكِ امرأة والتقدّم في العمر، وهما عاملان لا يمكن التحكم فيهما.

3. ما الخطوات التي تساعدني على معرفة مدى خطري بالإصابة؟

هناك جزآن أساسيان لتحديد مستوى الخطر:

  • جمع معلومات دقيقة عن التاريخ الطبي للعائلة، خاصة إصابات السرطان.
  • اتباع خطة الكشف المبكر التي يوصي بها الطبيب، وتشمل الماموغرام والفحوص السريرية حسب العمر والتاريخ الصحي.

4. هل يجب أن أستمر بإجراء الفحص الذاتي والفحص السريري السنوي؟

تختلف التوصيات من جهة صحية لأخرى، لكن المؤكد أن:

الفحص الذاتي – شهري أو كل ثلاثة أشهر – يساعدكِ في التعرف على التغيّرات المبكرة.

الفحص السريري السنوي مهم خاصة لمن لديهن عوامل خطر مرتفعة.
وبينما قد لا يتضمن الفحص العام لدى بعض الأطباء فحص الثدي دائمًا، يظل بإمكانك طلبه في أي زيارة.

5. ما المقصود بـ “كثافة الثدي”؟ وهل تؤثر على نتيجة الماموغرام؟

حوالي 30% من النساء لديهن ثديان بكثافة متوسطة، و10% لديهن كثافة عالية.
يزيد هذا من صعوبة قراءة صور الماموغرام لأن الأنسجة الكثيفة قد تخفي الأورام الصغيرة.
ومع ذلك، لا يزال تصوير الثدي السنوي ابتداء من سن 40 هو الفحص الأساسي الموصى به لمعظم النساء.

6. هل تزيد حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

لا توجد أدلة قوية تشير إلى زيادة الخطر لدى النساء الشابات خلال سنوات الخصوبة.
لكن استمرار العلاج الهرموني بعد سن 60 قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.

7. هل الحمل والرضاعة يزيدان خطر سرطان الثدي؟

على العكس تمامًا؛ الحمل والرضاعة يقلّلان من احتمال الإصابة.
وكلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية، كلما انخفضت نسبة الخطر.

8. كيف تؤثر السموم البيئية والإشعاعات على احتمالية الإصابة؟

قد تُسهم بعض العوامل البيئية في زيادة الخطر مثل:

  • التعرض لإشعاعات سابقة أثناء علاج نوع آخر من السرطان
  • العمل في بيئة تحتوي على مواد كيميائية ضارة
  • التعرض لإشعاعات متكررة خلال العمل أو الفحوصات عالية الجرعة
  • وهذه العوامل تزيد خطر أنواع متعددة من السرطان وليس الثدي فقط.

9. هل يجب أن أجري اختبارًا جينيًا لمعرفة خطري الوراثي؟

قد يكون الاختبار الجيني مفيدًا في بعض الحالات، لكنه ليس للجميع.
يُوصى به فقط إذا:

كان لدى العائلة تاريخ واضح مع سرطان الثدي أو المبيض

أو ظهرت إصابات مبكرة قبل سن 50
لكن القرار النهائي يجب أن يُؤخذ بعد استشارة متخصص أو أخصائي وراثة طبية.

10. هل يختلف خطر الإصابة بسرطان الثدي حسب العِرق؟

تشير البيانات الطبية إلى أن نسب الإصابة والوفيات تختلف بين الأعراق.
فعلى سبيل المثال، لدى النساء الإفريقيات والأمريكيات الأصليات معدلات أعلى للمرض وللوفيات المرتبطة به.
لكن هذه الفروق مرتبطة بعوامل معقدة تشمل:

التفاوت في الوصول للرعاية الصحية

  • الفقر
  • الوعي الصحي
  • جودة الخدمات الطبية
  • ما يجعلها قضية تتعلق بمبدأ العدالة الصحية بقدر ما تتعلق بالبيولوجيا.

شاهد أيضاً: 

6 أشياء يجب أن تعرفها الشابات عن سرطان الثدي
تعرفي على الدول الأكثر تعرضاً للإصابة بسرطان الثدي للنساء
الدول الأكثر إصابة بالسرطان
أطعمة غير متوقعة تساعدك على الوقاية من السرطان

Share This Article