أكثر خواتم الخطوبة الملكية شهرة

قبل أن تقول العروس الملكية “نعم” في يوم زفافها، تبدأ الحكاية كلها من لحظة الخطوبة، تلك اللحظة التي تختار فيها الخاتم الذي سيرافقها طوال حياتها، ومع اختلاف ظروف كل قصة حب ملكية—بين من يتلقى الخاتم في رحلة رومانسية ومن يعيش اللحظة في منزله—يبقى خاتم الخطوبة هو العنصر الأكثر رمزية وخلودًا، بعض الأميرات شاركن في اختيار خواتمهن، مثل الأميرة ديانا، بينما تفاجأت أخريات بما اختاره لهن الشريك.

وعلى مدى العقود الماضية، اتجهت بعض العرائس الملكيات إلى الخواتم الكلاسيكية ذات الألماس الأبيض بتصاميم timeless، بينما فضّلت أخريات الأحجار الملوّنة أو التصاميم ذات الرمزية الخاصة. فقد كانت واليس سيمبسون، زوجة الأمير إدوارد، أول من كسر القاعدة بخاتم زمردي ضخم من Cartier يزن نحو 20 قيراطًا، يحمل نقشًا داخليًا يخلّد تاريخ الخطوبة عام 1936، وتبعتها أميرات أخريات في اختيار الأحجار الملوّنة، مثل الأميرة آن وسارة فيرغسون والأميرة يوجيني، بينما اختارت ملكات مثل ماري الدنماركية وماكسيما الهولندية خواتم تحمل ألوان أعلام بلدانهن.

ومن أكثر الخواتم شهرة في التاريخ الملكي، كان خاتم الملكة إليزابيث الأولى الذي صُنع من ألماس مأخوذ من تاج قديم يخص والدة الأمير فيليب. تميّز الخاتم بحجر دائري من ثلاثة قراريط محاط بأحجار صغيرة، ولا يزال يُعد مثالًا كلاسيكيًا للأناقة الملكية، أما غريس كيلي، التي تحولت من نجمة هوليوودية إلى أميرة موناكو، فامتلكت اثنين من أشهر خواتم العالم، أبرزها خاتم ألماسي ضخم بقطع emerald وصل سعره في وقته إلى ملايين الدولارات.

الأميرة مارغريت اختارت تصميمًا شاعريًا للغاية، إذ أهدى لها أنطوني أرمسترونغ-جونز خاتمًا من الياقوت الأحمر محاطًا بالألماس ليحاكي شكل برعم الوردة، تكريمًا لاسمها الأوسط “روز”. وفي الدنمارك، تلقت الملكة مارغريت خاتم “toi et moi” الفريد، والذي ظل أحد أجمل التصميمات الملكية وأكثرها قيمة.

أما الأميرة ديانا، فاختارت بنفسها خاتمًا أيقونيًا من Garrard، يضم ياقوتًا أزرق من سيلان محاطًا بـ14 ماسة. وما زالت قيمته التاريخية تتزايد، خاصة بعد أن ورثته كيت ميدلتون التي جعلته أحد أشهر خواتم العالم اليوم. ومن نفس دار المجوهرات، حصلت سارة فيرغسون على خاتم روبي براق، بينما تلقت صوفي، دوقة إدنبرة، خاتمًا كلاسيكيًا بثلاثة أحجار، يجمع بين الأناقة والبساطة.

وفي هولندا، حمل خاتم الملكة ماكسيما رمزية وطنية، إذ جاء بحجر ألماس برتقالي، لون العائلة المالكة. أما الملكة ماري من الدنمارك، فتلقت خاتمًا يجمع ألماسًا وروبيًا في إشارة لألوان العلم الوطني—لتضيف عليه لاحقًا قطعًا جديدة احتفالًا بأطفالها. وفي إسبانيا، اختارت الملكة ليتيزيا تصميمًا مختلفًا تمامًا، خاتمًا معاصرًا على شكل دائرة أبديّة من ألماس baguette، بعيدًا عن التقليديّات.

هذه المجموعة من الخواتم الملكية تُظهر كيف يمكن لقطعة مجوهرات صغيرة أن تحمل تاريخًا وشخصية وثقافة، وأن تتحول إلى رمز خالد لقصص حب جمعت بين القصور والتقاليد والأساطير التي لا تزال تسحر العالم حتى اليوم.

شاهد أيضاً:

أفضل صيحات أحذية الزفاف لعام 2025
أفضل فساتين الزفاف العصرية لعام 2025
تجنبي هذه الأخطاء 5 الشائعة في اختيار تسريحة الشعر قبل الزفاف