الراستا، المعروفة أيضًا باسم “اللوكس”، هي تسريحة شعر تتكون من خصلات تشبه الحبال تُنشأ من خلال تجديل الشعر أو تداخله، يمكن لبعض الأنماط أن تُنشأ بترك الشعر الملمس غير الممشط يتجمع ويتشابك طبيعيًا ليتحول إلى ضفائر بمرور الوقت، بينما تُصنع أنماط أخرى بتجديل الشعر وتلفيفه معًا.
في هذا المقال، ستتعرف على تاريخ الراستا، الأنواع والأساليب المختلفة، كيفية إنشائها، ونصائح صيانتها لضمان أن تبدو بأفضل حالاتها.
لمحة تاريخية عن الراستا:
من بوب مارلي إلى ليزا بونيت، شوهدت الراستا في الثقافة الشعبية والأنماط اليومية لعقود. ومع ذلك، الراستا تتجاوز حدود الموضة ولها معانٍ تاريخية وثقافية ودينية عميقة. رغم أن الأصل الدقيق للضفائر المجدولة غير معروف، إلا أنها كانت موجودة عالميًا عبر القرون وفي العديد من الثقافات، بجذور في مصر القديمة وأفريقيا والهند واسكندنافيا وأمريكا الجنوبية.
في الهند، يرتدي الرجال المقدسون الراستا على رؤوسهم ولا ينزلونها إلا في المناسبات الخاصة أو الطقوس، وتُعتبر هذه الضفائر ممارسة دينية مقدسة. بعض طوائف البوذية أيضًا تنمو الراستا بدلًا من حلق رؤوسهم.
حركة الراستافارية:
تُعرف الراستا بشكل خاص بارتباطها العميق بحركة الراستافارية وظهور موسيقى الريغي، حيث يُعتبر بوب مارلي مسؤولًا عن جعلها شائعة في الثقافة الشعبية السائدة، نشأت حركة الراستافارية كديانة في جامايكا في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي تُعبر عن ارتباط بأفريقيا ورفض للثقافة الغربية. تُعتبر الراستا رمزًا لأسد يهوذا، ويُعتقد أن الملمس المجدول يحتفظ بالطاقة الجيدة التي تقوي الجسم والعقل والروح. تهدف الضفائر إلى تشبه عرف الأسد، رمز القوة والشجاعة.
شاهد أيضاً:
5 فوائد مدهشة لتنظيف البشرة بالفحم
فوائد ماسك الذهب للوجه وأضراره على البشرة
4 وصفات طبيعية لتقشير البشرة والحصول على وجه خال من العيوب
للعناية بالبشرة .. روتين الـ 11 خطوة