الحيض (أو الدورة الشهرية) هو عملية طبيعية تمر بها معظم النساء طوال حياتهن، وتبدأ الدورة الشهرية عند بلوغ الفتاة سن البلوغ، وتستمر حتى بلوغ سن اليأس، الذي يتراوح عادة بين 45 إلى 50 عامًا، وتعد الدورة الشهرية جزءًا أساسيًا من قدرة المرأة على الإنجاب، وهي تشير إلى التغيرات البيولوجية التي تحدث في جسم الأنثى بشكل شهري.
وتبدأ الدورة عادةً من أول يوم للحيض وتستمر لفترة تتراوح بين 21 إلى 35 يومًا، حسب كل امرأة، ومع ذلك، قد تحدث بعض التأخيرات أو التغيرات في الدورة الشهرية، مما يستدعي الانتباه لفهم أسباب هذا التأخير وأسبابه المختلفة.
أسباب تأخر الدورة الشهرية:
- البلوغ والدورة الشهرية الأولى:
قد تكون الدورة الشهرية غير منتظمة في بداية البلوغ، مما يؤدي إلى تأخيرات طبيعية في الدورة الشهرية. - سن اليأس وما قبل انقطاع الطمث (Perimenopause):
في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تبدأ الدورة الشهرية في أن تصبح غير منتظمة قبل انقطاعها بشكل نهائي. - قصور المبيض المبكر (Premature Ovarian Insufficiency – POI):
حالة تحدث عندما تتوقف وظيفة المبيض قبل سن الأربعين، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية. - الأدوية والعلاج:
بعض الأدوية مثل وسائل منع الحمل والمهدئات والمضادات الحيوية قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية. - زيادة الوزن أو السمنة:
السمنة يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية. - النحافة الشديدة وفقدان الوزن المفاجئ:
انخفاض الوزن بشكل كبير قد يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها. - اضطرابات الغدة الدرقية:
سواء كان فرط أو قصور في نشاط الغدة الدرقية، فإن هذه الحالات قد تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية. - متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
تعتبر هذه المتلازمة من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية بسبب اضطرابات هرمونية. - التوتر والضغط النفسي:
قد يؤدي التوتر النفسي والبدني إلى حدوث تغييرات في مستويات الهرمونات وبالتالي تأخير الدورة الشهرية. - الأمراض المزمنة:
مثل السكري، أمراض القلب، والأمراض الالتهابية قد تؤثر أيضًا على انتظام الدورة الشهرية. - الرضاعة الطبيعية:
قد تتأثر الدورة الشهرية أثناء فترة الرضاعة بسبب ارتفاع مستويات البرولاكتين.
شاهد أيضاً:
هل يؤثر الرقص على انتظام الدورة الشهرية؟
تقلصات الدورة الشهرية: 5 نصائح للتخلص من آلام الدورة الشهرية
أفضل مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية